اجتماع قادة المجتمعية (23 يوليو 2025)

الجمعة / 22 أغسطس 2025

عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اجتماعها الثالث لقادة المجتمعية المحلي لهذا العام، حيث جمعت 109 من قادة اللاجئين من 62 مجتمعية لقضاء يوم من التأمل والحوار والتعاون. كما كانت قاعة الإجتماع بمثابة احتفال بعد يوم اللاجئ العالمي، تقديراً لمرونة مجتمعيات اللاجئين ومساهماتها.

افتتحت الجلسة بكلمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت فيها على أهمية التواصل المتبادل والقيادة المجتمعية. كما شاركت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تحديثات حول برنامج رعاية التأمين الطبي للاجئين (REMEDI) وبرنامج التحصين التكميلي ضد الحصبة والحصبة الألمانية.

وتلت ذلك جلسة “المقعد الساخن”، والتي شاركت فيها لويس أوبين، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ماليزيا، والتي تناولت المخاوف الملحة بشأن جداول التسجيل، وبيئة الحماية للاجئين في ماليزيا، وتأثير تخفيضات التمويل الإنساني العالمي.

كما شهدت قاعة الإجتماع جلسة مشاركة من ثلاث مجتمعيات: دعم تمكين الشباب (YES)، ومنظمة اللاجئين مون (MRO)، ومنظمة اللاجئات العرقية في ميانمار (MEWRO). شاركت كل مجموعة رحلتها، والتحديات التي واجهتها، واستراتيجياتها للحفاظ على عملها. من التعليم إلى تمكين المجتمعية، أبرزت العروض التقديمية مرونة وابتكار المبادرات التي يقودها اللاجئون.

واختتم اليوم بفقرة ميكروفون مفتوح، حيث شارك قادة المجتمعية بأفكار مدتها دقيقة واحدة لتعزيز مجتمعياتهم. وتراوحت الاقتراحات بين تحسين تدريب المعلمين وتعزيز مبادرة REMEDI وتعزيز القدرة على كتابة المنح ونشر المعلومات الدقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال الاجتماع على أهمية التعاون وتبادل المعلومات الدقيقة والمناصرة الاستراتيجية. ورغم قيود التمويل، أعادت المفوضية التأكيد على التزامها بجهود الحماية، في حين شجعت مجتمعيات اللاجئين على بناء الشبكات، وتقاسم الموارد، والدعوة إلى حقوقهم.

ممثلة عمليات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ماليزيا، لويس أوبين، خلال جلسة “المقعد الساخن”



Share