تلقت المفوضية تقارير عن رجل (يُدعى عثمان أو مايكل أو بو بو سيلاي) يدعي أنه يعمل في وحدة إعادة التوطين والتسجيل في المفوضية. يتواصل الرجل مع اللاجئين وطالبي اللجوء عبر تطبيق الواتساب ويطلب إضافة ما بين 10 إلى 300 رينجيت ماليزي إلى هاتفه، مقابل مواعيد المفوضية ومقابلات التسجيل وإعادة التوطين. أرقام الهواتف المعروفة التي يستخدمها المحتالون هي 4005306-013، 25515774-011، 68352928-011، 27227846-011، أو 3544882-017. ننصحك بعدم الرد على هذه الأرقام الهاتفية أو تجاهلها أو حذف جميع الرسائل الواردة منها. كما يرسل الرجل أيضًا صورًا مخزنة/عامة لموظفي المفوضية، ومكتب المفوضية، وأنشطته، ليبدو وكأنه أحد موظفي المفوضية. ويطلب أيضًا المعلومات الشخصية لضحاياه وصورًا لوثائق هوية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعيًا أنه يمكنه مساعدتهم.
هذه عملية احتيال. هذا الشخص لا يعمل لدى المفوضية.
ونود أن نكرر و نؤكد على ما يلي:
- جميع خدمات المفوضية مجانية.
- لا تحتاج إلى الدفع لموظفي المفوضية أو أي فرد لمعالجة قضيتك سواء كان للتسجيل أو تحديد وضع اللاجئ (RSD) أو إعادة التوطين أو أي خدمات أخرى للمفوضية.
- لا يمكنك أن تدفع لموظفي المفوضية أو أي فرد لإعطاء الأولوية أو التعجيل بقضيتك للتسجيل أو تحديد وضع اللاجئ أو إعادة التوطين أو أي خدمات أخرى للمفوضية.
- أي موظف في المفوضية يثبت تورطه في أخذ أموال من اللاجئين سيتم إنهاء عمله على الفور وإبلاغ الشرطة عنه.
ونحن نحثكم على التعاون من أجل:
- كن حذرًا من الأشخاص الذين يزعمون أن لديهم روابط خاصة مع المفوضية والذين يمكنهم مساعدتك في إجراء المقابلات أو إعادة التوطين أو أي من خدمات المفوضية مقابل المال.
- لا تشارك معلوماتك الشخصية أو صورك معهم.
- لا تشارك معهم أي معلومات عن عائلتك أو أصدقائك أو أفراد مجتمعيتك.
- قم بإنهاء المكالمة الهاتفية أو المحادثة فورًا إذا اتصل بك هؤلاء الأشخاص.
- قم بتقديم تقرير إلى الشرطة.
- قم بتقديم تقرير إلى المفوضية باستخدام هذا النموذج.
إذا أبلغت المفوضية عن أنشطة مشبوهة، فلن يتم الكشف عن هويتك، ولن يتم إلغاء بطاقة المفوضية الخاصة بك ولن يتم تأخير قضيتك أو إغلاقها.
فيما يلي بعض الصور ولقطات الشاشة المتعلقة بعملية الاحتيال التي قام بها الشخص الذي يحمل أسماء عثمان أو مايكل أو بو بو سيلاي.
لمزيد من المعلومات حول عمليات المفوضية والمساعدة وسياسة مكافحة الاحتيال والفساد، يرجى الرجوع إلى صفحة الاحتيال والفساد على الموقع الإلكتروني للاجئين بماليزيا.
لقطات شاشة فعلية للمحادثات مع عثمان (تم حجب المعلومات الشخصية والمعرفات):
عينة من الصور المخزنة/العامة التي تمت مشاركتها: